المقالات

غرام

هل يحق للإنسان أن يعجب أو يُفتن بهويته؟غرامٌ والله هذه العربية!

فما أرى إلا أن العروق الخضراء في الأبدان سعف النخيل، وخصلات الشعر الأسود جدران خيام الأجداد. والحديث مع رجل بعقال وكوفية ماهو إلا من بديع الشعر.

إن هذه العربية لايشبهها شيء، بكل ماقد نقرأ، ونسمع، ونرتدي. هذه العربية لايشبها شيء!

فأي لغةٍ وأي نغم وأي لباس؟

أسأل نفسي عن هذا الحب الذي يربطنا بها هل هو معلق بجينات ولدنا بها؟ أم أننا اكتسبناه صفة بعد أن تعرفنا عليها؟

فقد كنت في يومٍ أحسب أن البعد عن وطن العرب يجفف هذا الحب، فما وجدت غير الزيادة.

فما استسقيته من مادة عربية لم تكن طفيفةً لتختلط مع آخرى أعجمية. فغلا فيها قلبي وفكري.

هذه مماحُبِبَ لي من دنياكم. وأضل لا أنسى أن الدنيا دولاب كل الأمم فيه، بالأمس كانت العربية بالفوق، واليوم على الأرض… الدنيا دولاب.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s