غالبًا مايمر الإنسان بطريقين للعلم، طريق إجباري وآخر اختياري.
فمنذ طفولتنا المبكرة نبدأ بالألف والباء والتاء وتهجئة الحروف والكلمات البسيطة. ثم نبدأ بشكل تدريجي بالعلوم الأخرى مبسطةً وعامة. وبعد أن ننتهي من مشوار التعليم الإجباري -غالبًا-، يأتي التعليم الإختياري. وهنا ينقسم الناس إلى أصناف متعددة.
أحدهم قد يكتفي بما تعلمه إجبارًا وقد لاتجذبه أي نداءات للإستزادة. فئة أخرى، تهجر الكتب لكنها لاتزال تكتسب المعرفة من مصادر أخرى. والبعض الآخر، يلازم العلم حتى اللحد، وقد يصل فيه الأمر لدرجة العشق والتعلق والهيام.
ما أعنيه أن إكتساب العلم باختيارنا، ومدخلاتنا نتحكم فيها وبجذبها إلينا كيفما أردنا.
فالإنسان للأسف لا يستطيع ابتلاع العلم والمعرفة من مهده، ومجبرٌ هو على التعلم لسبب العيش، أو التعايش، أو حتى للمتعة فقط.
ومن العجيب أن يحصر الإنسان نفسه وسط دائرة مغلقة في حين أن الله بسط له الأرض وفتحها أمامه. من أجل ذلك لم يحصر الله العلم بين أوراق الكتب أو بين عقول المعلمين.
جرب مرةً أن تكون فضوليًا، أو أن تتعلم بشكل غير تقليدي، طر إن أردت مرة أن تطير، واهوي إن أردت في وادٍ سحيق، وطف حول الأرض إن رغبت حافي القدمين، أو نم على ريش النعام والحرير. أفعل أشياءً لم تتخيل مرةً أنك تستطيع فعلها. لأن كل شيء غريب بالنسبة لك هو أفضل معلم ، وكل أمر تعتقد أنه لايليق بك ولا يناسبك هو أيضًا معلم، ومتى ماوجدت أنك في مكان جاف وجامد أخرج وابحث عن المكان الخصب والغني.
فخلف كل باب في الحياة ألف مصدرٍ للتعلم، حتى ولو ضاق فيك الفضاء، هناك دائمًا ماوراء الوراء.
بسم الله الرحمن الرحيم
ابارلك لك على هذا المقال الجميل
ان العلم والمعرفة هما السلاح الأمثل لمواجهة مصاعب الحياة
والعلم من اسباب التي تعين على التواضع
ف إن العلم هو اُسلوب لفهم العالم من حولنا
فأن العلم لوجه الله تعالى يتحقق فيه النجاح
والتمنيات التي كنت تتمنها
ولذا نتعلم ابتغاء مَرضات الله ولرفع الجهل عن نفسي
ولأعمل لديني ودنياي بما يرضي الله
اسأل الله لكي التوفيق والنجاح
إعجابإعجاب
أهلًا بك جواد، شاكرة لكَ حضوركَ وإثراءكَ. 💖
إعجابإعجاب